your browser not support this video

سبحان من إن شاء يذكر عبدَهُ أجراهُ حُبّاً في القلوبِ وعظّما أضحى تعلُّقُنا بذكرك حاجةً فينا لنُهدَى.. لا لكي نترنَّما. * * * يا (صالحَ الص مّاد) يا من أشرقَ التاريخُ فيكَ وكان قبلك مُظلِما يا حاكماً لم يستفِد من حُكمِهِ شيئاً وللبذلِ المُضاعَفِ قدَّما في الله شمَّرَ ساعديهِ ففي يدٍ يبني البلادَ وفي يدٍ يحمي الحِمى بحياتِهِ ضحَّى ليسلَمَ شعبُهُ وسواهُ يقتلُ شعبَهُ كي يسلَما كانت بعينيهِ الرئاسةُ جبهةً لا منصِباً يسعى إليهِ ليظلِما لم تشهدِ الدنيا رئيساً مثلَهُ لم ينظُرِ الكُرسيَّ يوماً مَغنَما لم تشهدِ الدنيا رئيساً مثلَهُ لم يَجْنِ من مالِ الرئاسةِ درهَما لم تشهدِ الدنيا رئيساً مثلَهُ يتكلَّمُ القرآنُ إن يتكلَّما لُقمانَ هذا العصر كان.. ولو أتى لُقمانُ.. ما فرَّقتَ بين كِليهِما لمَّا رآهُ الله أصبحَ منهَجاً مُتكامِلاً.. وأرادَ أن يتعَمَّما جعَلَ الشهادةَ حظَّهُ لِيُخَلَّدَ (الص مّادَ) مشروعاً ونهجاً قَيِّمَا ليصيرَ مدرسةً يسيرُ بنهجها نحو الريادةِ من أرادَ ليحكُما نحتاجُ ذكرَك كي تُنيرَ طريقَنا كي نقتدي بخُطاك كي نستلهِما حتى لدى الأعداءِ صرتَ الزائرَ اليوميَّ بالبأسِ الشديدِ مُحوِّما مُنذُ اغتيالك لم يذوقوا راحةً فبكى لقتلك قاتلوك تندُّما (بالصُبحِ في (صنعاء) تفتحُ معرضاً بالليلِ تفتحُ في (الرياض) جهنّما) --------------------------