your browser not support this video

1 ذخیره دانلود اشتراک گذاری دنبال کردن *يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ الامام من يؤتمّ به و يقتدى بسيرته و يؤتمر بامره و يتّبع اثره سواء كان حقّا أم باطلا، مشهودا بالحواسّ البشريّة أم غير مشهود، آمرا بحسب الظّاهر أو بحسب الباطن، بلسان القال أو بلسان الحال، فيشمل ائمّة الحقّ و الجور ممّن ترأّس في الدّنيا أو انتحل التّرأّس في الدّين أو جعلوه رئيسا من غير شعوره بذلك من السّلاطين و الأمراء و خلفاء الجور و الكواكب و الأصنام و الابالسة و الأهواء، و في الاخبار اشعار بالتّعميم و ان كان بعض الاخبار يفسّر الامام بإمام حقّ في كلّ زمان فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ. * الشرك بالإمام مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ أَشْرَكَ مَعَ إِمَامٍ إِمَامَتُهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مَنْ لَيْسَتْ إِمَامَتُهُ مِنَ اللَّهِ كَانَ مُشْرِكاً بِاللَّهِ. * مَنِ ائتَمَّ بِغَيرِ إمامِ الحَقِ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : قالَ اللَّهُ عزّ وجلّ : لاُعَذِّبَنَّ كُلَّ رَعِيَّةٍ في الإسلامِ أطاعَتْ إماماً جائراً لَيسَ مِنَ اللَّهِ عزّ وجلّ وإنْ كانَتِ الرَّعِيَّةُ في أعمالِها بَرَّةً تَقِيّةً .۲ وَ عَنْهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلامُ قَالْ: قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى : لَأُعَذِّبَنَّ كُلَّ رَعِيَّةٍ فِي الْإِسْلَامِ دَانَتْ بِوَلَايَةِ كُلِّ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اللَّهْ. وَ إِنْ كَانَتِ الرَّعِيَّةُ فِي أَعْمَالِهَا بَرَّةً تَقِيَّهْ. وَ لَأَعْفُوَنَّ عَنْ كُلِّ رَعِيَّةٍ فِي الْإِسْلَامِ دَانَتْ بِوَلَايَةِ كُلِّ إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللَّهْ. وَ إِنْ كَانَتِ الرَّعِيَّةُ فِي أَنْفُسِهَا ظَالِمَةً مُسِيئَهْ.