* أولو الأمر
في اللغة هو ذووالأمر و بمعناه الصحيح هم الأئمّة المعصومون من آل محمّد صلوات الله عليهم أجمعين فقط.
* اُولو الأمر في اللغة
اُولوا الأمر ـ لغةً ـ: أي ذوو الأمر،وذو بمعنى صاحب، أي من له الأمر
والأمر: إمّا هو طلب العالي أو المستعلي ـ كما حقّق في الاُصول ـ أو بمعنى الإمرة و الإمارة ـ بكسر الهمزة ـ: وهي الولاية
* اُولو الأمر في الاصطلاح
عبارة "اُولي الأمر" عند أهل التحقيق اصطلاح خاص و يستعملونها فقط في خصوص الأئمّة المعصومين الإثني عشر عليهمالسلام. و لا يجوز تعميم معناها و استعمالها مطلقا لغيرهم صلوات ربي عليهم، مهما عظموا و كبروا. لمنع التلبيس و إثارة البلبلة في عقائد المؤمنين.
* وجوب طاعة اُولي الأمر
لم يتأمّل أحد في وجوب طاعة اُولي الأمر، لظهور الأمر في الوجوب في الآية الكريمة:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ. بل اقترانه بطاعة الله و طاعة الرسول الواجبتين قطعاً بالعقل والنقل، يعطي هذا الأمر مزيةً إضافية.
و قد ذكروا أنّ مقتضى إطلاق الأمر بالإطاعة و عطف اُولي الأمر على الرسول ،وجوب إطاعتهم في الأحكام الشرعية أيضا، فتدلّ على حجّية قولهم و فعلهم و تقريرهم.
* تعيين اولي الأمر و صفاتهم
لقد غالط أهل البدعة و الضلال و أهل السياسة و النفاق في تعيين المراد من "اُولي الأمر" الوارد في قوله سبحانه وتعالى و جعلوا "لا حجة" في مكانة "الحجة" و ....