التفسير الأقوم - ألا إنهم هم المشركون و لكن لا يشعرون (4)

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ أَشْرَكَ مَعَ إِمَامٍ إِمَامَتُهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مَنْ لَيْسَتْ إِمَامَتُهُ مِنَ اللَّهِ كَانَ مُشْرِكاً بِاللَّهِ. الكافي ج 1 ص 373 قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى : لَأُعَذِّبَنَّ كُلَّ رَعِيَّةٍ فِي الْإِسْلَامِ دَانَتْ بِوَلَايَةِ كُلِّ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اللَّهْ. وَ إِنْ كَانَتِ الرَّعِيَّةُ فِي أَعْمَالِهَا بَرَّةً تَقِيَّهْ. وَ لَأَعْفُوَنَّ عَنْ كُلِّ رَعِيَّةٍ فِي الْإِسْلَامِ دَانَتْ بِوَلَايَةِ كُلِّ إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللَّهْ. وَ إِنْ كَانَتِ الرَّعِيَّةُ فِي أَنْفُسِهَا ظَالِمَةً مُسِيئَهْ. * قالَ اللّهُ تعالى لِداوودَ عليه السلام : حَرامٌ على كُلِّ قَلْبِ عالِمٍ مُحِبٍّ للشَّهَواتِ أنْ أجْعَلَهُ إماما للمُتَّقينَ روضة الواعظين و بصيرة المتعظين (ط - القديمة)، ج2، ص: 422 * مولانا الإمامُ أميرالمؤمنين عليٌّ عليه السلام :و قَدْ عَلِمْتُمْ أنَّهُ لا يَنبغي أنْ يَكونَ علَى الفُروجِ و الدِّماءِ و المَغانِمِ و الأحْكامِ و إمامةِ المُسلِمينَ : البَخيلُ فَتَكُونَ في أموالهِمْ نُهْمَتُهُ ، و لا الجاهلُ فَيُضِلَّهُمْ بِجَهْلِهِ، و لا الجافي فَيَقْطَعَهُمْ بِجَفائهِ ، و لا الحائفُ (الجائف) للدُّولِ فَيَتَّخِذَ قوما دُونَ قومٍ ، و لا المُرْتَشي في الحُكْمِ فَيَذْهَبَ بالحُقوقِ و يَقِفَ بها دُونَ المَقاطِعِ ، و لا المُعَطِّلُ للسُّنّةِ فَيُهْلِكَ الاُمَّةَ . بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج25، ص: 168 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنِ ادَّعَى الْإِمَامَةَ وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا فَهُوَ كَافِرٌ. الكافي ج 1 ص 373 رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : قالَ اللَّهُ عزّ وجلّ : لاُعَذِّبَنَّ كُلَّ رَعِيَّةٍ في الإسلامِ أطاعَتْ إماماً جائراً لَيسَ مِنَ اللَّهِ عزّ وجلّ وإنْ كانَتِ الرَّعِيَّةُ في أعمالِها بَرَّةً تَقِيّةً . الكافي ج 1 ص 376