ومن عجيب كذبهم: روايتهم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " وزنت بأمتي فرجحت، ووزن بها أبو بكر فرجح، ووزن بها عمر فرجح، ثم رجح، ثم رجح، فزعموا أن نبي الرحمة الذي هدى الله به الأمة رجح مرة واحدة، وأن أبا بكر ساواه رجح مرة واحدة مثله، وأن عمر بن الخطاب الذي شك في نفسه، ولم يتحقق إيمانه، واتهم نبيه ولم يصوبه في فعله، ولا صدق في قوله، ومنع أن يؤتى له بالدواة ليكتب بها ما فيه صلاح أمته، وزعم أن خير خلق الله يهجر في كلامه ، ولطم فاطمة ابنته ، وأتى بالحطب ليحرق بيتها على من فيه ، رجح بالفضل ثلاث دفعات، وأن فضل رسول الله (صلى الله عليه وآله) قدر ثلث فضله، وهذا في الغاية من الجهل، وعدم التميز والعقل! فليت شعري ماذا يقولون فيما روي عن عمر من تمنيه لو كان شعرة في صدر أبي بكر ؟ وكيف يتمنى ذلك وفضله ثلاثة أمثال فضل أبي بكر، وأبو بكر يتمنى لو كان شعرة في صدر مؤمن؟!
ژانر:

پاسخ به

×